لكبير المولوع – بني ملال
يوما بعد يوم تكتض بوابة و جبنات المصلحة المختصة بتهييء البطائق الوطنية، حيث يحل عشرات الأشخاص من مختلف الجماعات الترابية بالاقليم لتجديدها او تهييئها لأول مرة، ويسعى رجال الأمن الوطني المكلف بالعملية بإنجاز اكبر عدد من الطلبات، ويسجل لهم تنقلاتهم لتقريب الإدارة من المواطنين كان آخرها تهييء البطائق الوطنية لتلاميذ الباكالوريا.
لكن أمام هذا تبقى العملية مرهقة للمشرفين عليها ومكلفة لقاصدي المصلحة، حيث ارتفاع تكاليف التنقل من و إلى ليبقى الحل الأنجع تنظيم حملات مماثلة داخل الجماعات الترابية تشرف عليها السلطات لتخفيف عبء التنقل الذي يولد اكتضاضا كبيرا اكثر بكثير من الاكتضاض الذي تعرفه أيضا مصالح استخلاص منحة صندوق الطوارئ المرحلة الثالثة.