أشارت الطبيبة “ليز كولتهارد”، عضو لجنة برابطة علم الأعصاب البريطانية، أنه لا يمكن أن تصل الأداة الرفيعة التي تأخذ العينة إلى الحاجز الدموي الدماغي بدون قوة تخترق أكثر من طبقة من الأنسجة والعظم. لم نلاحظ أي تعقيدات أو مضاعفات جراء أخذ العينات أثناء عملنا في قسم الأعصاب”.
ويقوم هذا الفحص على أخذ عينة من البلعوم الأنفي، في نهاية الممر الأنفي، للتحقق من إصابة الشخص بفيروس كورونا، وهو واحد من عدة أساليب مستخدمة لأخذ عينة عن طريق المسح.
واوضح الطبيب توم وينغفيلد من كلية ليفربول لطب المناطق الحارة، قائلا أنه “أُخذت عينات من العديد من المرضى أثناء عملي في المستشفى وكذلك أقوم بأخذ عينات من نفسي أسبوعيا كمتطوع في إحدى التجارب. من غير الطبيعي أن تُدخل شيئا في الأنف بهذا العمق، وهو ما يجعلك ترغب بحك المنطقة، لكنه ليس أمرا مؤلما”.
وبدأ ظهور المزاعم الكاذبة في حسابات بموقع فيسبوك في الولايات المتحدة في 6 يوليوز. وحث بعض المنشورات الناس على رفض الخضوع لأي فحوص على الإطلاق.