خلّف مقتل المواطن المغربي “يونس بلال”، في مدريد غدرا برصاص مواطن إسباني متطرف في مدينة مورسيا، غضبا واسعا بمواقع التواصل الاجتماعي، وأثار استياء الجالية المغربية بإسبانيا التي خرجت في احتجاجات استنكارا للواقعة.
وطالب العديد من نشطاء مواقع التواصل على خلفية الواقعة، بمحاسبة القاتل وإيقاف حملة الكراهية تجاه العرب عامة والمهاجرين المغاربة في إسبانيا خاصة، فيما أبرز عدد من المغردين أن واقعة قتل “يونس بلال” تمثل المحصلة الطبيعية لسياسة الكراهية والعنصرية المنتشرة في المدن الأوربية.
وكان مواطن إسباني، يبلغ من العمر 52 سنة، أطلق ثلاث رصاصات على المغربي يونس بلال، 39 عاما، بعدما أطلق عليه ثلاث رصاصات بمنطقة “مورسيا”.
وأشارت وسائل إعلام إسبانية أن القاتل ينتمي إلى “سلاح الجو” الإسباني، وأبرزت أن القاتل الاسبني مثل يوم أمس الأربعاء، أمام القضاء بعدما جرى اعتقاله عقب فراره حين تنفيذه جريمة القتل وقد عثر في منزله على عدة بنادق قنص وأسلحة نارية أخرى.