لم تفلح الحملات الدورية لوزارة الداخلية في محاربة ظاهرة احتلال الملك البري وخصوصاً (كازونات) بعد عودة اصحاب المقاهي و المطاعم وسط استياء كبير الساكنة وخصوصاً الفقراء لانه يعتبر المتنفس الوحيد لهم
وطالب الساكنة والزوار من السلطات العمومية بمدينة المضيق حملة على محتلي الملك العمومي توما يعرف ملك البري وقد استنكر ساكنة و طالبت من السلطات المحلية و المجلس الجماعي بوضع حد نهائي لزحف الخطير على الحدائق والملك البري
ومع ذلك، اشتكى سكان المدينة من عودة مظاهر احتلال الملك العمومي إلى الواجهة من جديد، منتقدين مجموعة من السلوكيات التي تطبع موسم الاصطياف، من قبيل إنشاء مواقف غير قانونية لركن السيارات، واستغلال الحدائق والشوارع ورفع سومة كراء “الباراسولات”، وبيع منتجات غذائية في ظروف غير صحيةدون حسيب ولا رقيب
وبهذا الخصوص، صرح أحد النشطاء وفاعل مدني لجريدة*اشطاري24* ومتتبع للشأن المحلي بالمضيق إن “الحملات الموسمية لمحاربة احتلال الملك العمومي لم تعد ناجعة، ما يتطلب ضرورة دخول المجلس الجماعي على الخط لطرح الخيارات البديلة لهذه المشكلة الاجتماعية”والتسيب والفوضى والمحسوبية
ولفت إلى أن “الوضعية الحالية كارثية لأنها تنم عن غياب تصور حقيقي لدى السلطات المحلية لتدبير هذه المشكلة الاجتماعية والاقتصادية”، مؤكدا أن “الظاهرة تتطلب ابتكار حلول جديدة عوض الاقتصار على الحملات الموسمية”.
اقبايو لحسن