أعلنت اعتماد الزهيدي، البرلمانية السابقة، استقالتها من حزب العدالة والتنمية، بعد 20 سنة من النضال داخل الحزب.
وأكدت الزهيدي في رسالة الاستقالة، التي وجهتها إلى الكاتب المحلي في حزب العدالة والتنمية في تمارة أن “عدم الإدلاء بتاريخ اجتماع الكتابة المحلية، الذي اتخذ فيه هذا القرار، لأنه بموجب القانون يلزم أن يكون قرار الهيأة معززة بمحضر ويعرض الملف قبل ذلك التاريخ على هيئة التحكيم المخولة حصريا تجميد العضوية وليس فقط من المسؤول المدفوع من جهات معينة”.
وأشارت الزهيدي بأن “التناقض واضح حول كفالة الحزب لحرية التعبير وفي نفس الوقت الاستفسار عن تصريحات لم تسئ لشخص بعينه وإنما تنتقد الوضع التنظيمي للحزب وخطة السياسي وهو حق كل عضو ومسؤول”.
وأضافت في ذات الرسالة “الكذب الواضح حول أن تصريحاتي تتضمن المغالطات والتدليس والاتهامات الباطلة والواهية، حيث إنها تبقى تحليل للوضع الراهن الذي يعيشه الحزب والذي أضحى نقاش عمومي وكذلك داخل كواليس ومجموعات الحزب المغلقة التي يقال فيها أكثر من ذلك، والتي تصل إلى السب والقذف بل وصلت حتى التخوين من بعض الأعضاء دون اتخاذ أي إجراء في حقهم”.
وختمت قائلة “يؤسفني بعد ما يقارب 20 سنة من النضال داخل حزب آمنت بمبادئه، وناضلت فيه من جميع المواقع في سبيل رفع رايته عاليا، أن أقدم لكم استقالتي هاته، والتي تدخل حيز التنفيذ فور توصلكم بها”.