أعلنت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين عن تنظيم إضراب جديد لمدة ثلاثة أيام، ابتداءً من يوم غد الثلاثاء 12 نونبر 2024 وحتى الخميس 14 نونبر 2024، وذلك احتجاجاً على “عدم الاستجابة لمطالبهم”.
وأوضحت اللجنة في بيان لها، أن الإضراب سيستثني مصالح المستعجلات والإنعاش والحراسة، لضمان استمرار تقديم الخدمات الطارئة للمواطنين.
ودعت اللجنة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وكافة الجهات المسؤولة إلى التدخل العاجل لحل الأزمة التي وصفتها بـ”الخانقة”، مشيرة إلى “تجاهل مقلق ومستفز” من قبل الوزارات الوصية، والاستهانة بالدور الحيوي الذي يضطلع به الأطباء الداخليون والمقيمون في ضمان استمرارية الخدمات الصحية.
وأكد البيان أن “كل أسبوع يمر دون الاستجابة لمطالبنا يزيد من عزمنا وإصرارنا على مواصلة النضال”، مشدداً على أن الإضراب “ليس خياراً، بل ضرورة فرضتها الظروف”، وأن الحل الآن بيد الوزارة والحكومة.
وحملت اللجنة المسؤولية الكاملة للحكومة والوزارات المعنية عن أي تداعيات قد تنجم عن هذا الإهمال المستمر، مؤكدة عزمها مواصلة المعركة النضالية حتى تحقيق جميع مطالبها.