نجح المغرب في تأمين مباريات دولية، وتمكن الأمن الوطني في إنجاح مباراة السوبر الأفريقي، حيث نزلت قيادات الأمن الى الميدان للوقوف على التدابير الأمنية، وقاد الإشراف الأمني عبد الطيف الحموشي، حيث وقف بنفسه على جميع الترتيبات الأمنية و التجهيزات لمنع أي شغب أو أفعال إجرامية، ورصد جهوزية العناصر الأمنية عبر كاميرات وفرق التدخل السريع و فرق مكافحة العصابات ورصد مداخل ومخارج الملعب التي أقيمت فيها المباراة.
وجاء هذا الوقوف الأمني على التدابير الأمنية في مباراة دولية لكرة القدم، من أعلى قيادات الأمن الوطني، ليعطي درسا أليما لأمن الجارة الشرقية الجزائر، وينبه لفشلها الذريع في تأمين مباراة دولية، و الحفاظ على سلامة اللاعبين الضيوف، ويظهر ضعف الدولة الجزائرية التي سقطت كل أجهزتها في لعبة التحريض و الصبيانية بعدم تخلى جهازها الأمني عن وظيفته النبيلة في الحفاظ على سلامة الأشخاص و تحول الى دمية في أيدي القيادات العسكرية بالجزائر، حيث جاء السوبر الأفريقي ووقوف الأمن المغربي بقياداته لتأمين المباراة ليعطي درسا في اعمل الأمني للجزائر.
و وقف عبد اللطيف حموشي رفقة مسؤولين كبار في المديرية العامة للأمن الوطني، زيارة ميدانية لملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، الذي سيحتضن مباراة السوبر الإفريقي التي ستجمع بين فريقي الوداد الرياضي البيضاوي ونهضة بركان.
واطلع المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، السبت، على الخطة الأمنية التي وضعتها ولاية أمن الرباط لتأمين هذه المباراة النهائية، التي تجمع بين فريقين مغربيين في حدث كروي غير مسبوق، كما استعرض كذلك بروتوكول العمل المعتمد لتأمين عملية توافد الجماهير وضمان انسيابية المحاور الطرقية المحيطة بالملعب.
وشدد عبد اللطيف حموشي على ضرورة تعبئة جميع التشكيلات والوحدات الأمنية، وتسخير التكنولوجيات الحديثة لتأمين تدفقات الجماهير، مع وجوب التنسيق العملياتي بين وحدات المراقبة بمركز القيادة المتنقل والدوريات الشرطية العاملة في الميدان، وذلك لضمان إنجاح هذا الحدث الرياضي القاري، الذي يشد أنظار القارة الإفريقية وعالم الرياضة إلى المغرب.
و عبئت ولاية أمن الرباط ما يناهز خمسة آلاف (5000) عنصر ينتمون لمختلف القوات العمومية لتأمين هذه المباراة، كما جندت فرقا تقنية متخصصة ومجموعات للتدخل النظامي، للتعاطي مع جميع الأحداث الطارئة المحتملة، وذلك بهدف المساهمة في إنجاح هذا العرس الكروي القاري.