غادر رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي محطة الفضاء الدولية الجمعة، ليصبح بذلك أول مواطن عربي يسير في الفضاء، في حدث وصفته الإمارات العربية المتحدة بـ”التاريخي“.
والنيادي (41 عاما ) هو رابع رائد فضاء من دولة عربية والثاني من الإمارات الذي يشارك في مهمة فضائية، لكن ه أول رائد فضاء عربي يغادر محطة الفضاء الدولية لنحو ست ساعات وثلاثين دقيقة.
وأفاد مركز محمد بن راشد للفضاء الإماراتي عبر موقعه الالكتروني بأن النيادي نف ذ مرتديا بدلة خاصة بالفضاء عليها علم الإمارات “أول عملية سير في الفضاء لرائد فضاء عربي على الإطلاق”، مشيرا إلى أن هذا الحدث يشكل “إنجازا تاريخيا جديدا “.
وغر د النيادي عبر تويتر أن مهمته إلى جانب الأميركي ستيفن بوين تتمثل في “الإعداد لتركيب ألواح شمسية”.
والنيادي الملق ب بـ”سلطان الفضاء” وهو كذلك أول عربي ينطلق في مهمة فضائية طويلة، وكان غادر إلى محطة الفضاء الدولية في مطلع آذار/مارس في صاروخ “فالكون 9” من شركة “سبايس اكس”.
ودخلت الدولة الخليجية الغنية السباق في مجال الاستكشاف الفضائي عام 2019 مع إرسال هزاع المنصوري إلى محطة الفضاء الدولية في مهمة استغرقت ثمانية أيام، إلا أن المنصوري لم يسر آنذاك في الفضاء.
وفي عام 1985، أرسلت المملكة العربية السعودية أول رائد فضاء عربي ومسلم إلى الفضاء للمشاركة في رحلة فضائية انطلقت من الولايات المتحدة.
وف قد الأربعاء مستكشف قمري بنته الإمارات خلال إحدى المهمات إلى القمر.
وفي العام 2021، أرسلت الإمارات مسبارا مداريا إلى المريخ. ولو نجحت المركبة الصغيرة التي يبلغ وزنها عشرة كيلوغرامات والمسماة “راشد” في الهبوط، لكانت نفذت أول مهمة عربية على القمر.
وسرعان ما أمر رئيس الوزراء الإماراتي محمد بن راشد آل مكتوم مركز محمد بن راشد للفضاء ببدء العمل على مركبة روفر ثانية تحمل اسم “راشد 2”.
ISS A/S
[29/04 à 08:37] Badi3: MAPA 28/04/2023 23:52 – 0166
المغرب/جهات/صناعة/ملتقى (صورة
ملتقى دولي صناعي بطنجة يؤكد تجاوز الصادرات الصناعية 370 مليار درهم
طنجة 28 أبريل 2023 (ومع) – افتتحت اليوم الجمعة بمدينة طنجة أشغال النسخة الخامسة للملتقى الدولي للأيام الصناعية، بحضور جمهور واسع من الخبراء وفعاليات مؤسساتية وأكاديميين ورجال الصناعة مغاربة وأجانب.
ون ظم هذا الحدث الاقتصادي تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمبادرة من مجلة صناعة المغرب (Industrie du Maroc) بالشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة، وهو يندرج في إطار التوجهات الاستراتيجية للمملكة المغربية لتنزيل التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى الرهان على الاستثمار المنتج باعتباره رافعة أساسية لإنعاش الاقتصاد الوطني وترسيخ المغرب في القطاعات الواعدة.
وتشكل التظاهرة، المنظمة تحت شعار “الاستثمار الصناعي: محرك التشغيل والتنمية الاقتصادية”، فرصة لتوحيد وتشبيك جهود مختلف المتدخلين، وتعزيز الفعالية والانسجام بين الفاعلين، وتقوية الجهود المذولة لحد الساعة في مجال مواكبة الاستثمارات الدولية والوطنية.
في كلمة بالمناسبة، أكد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، أن المغرب، في ظل القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، شهد خلال العشرين عاما الماضية تعاقب سلسلة من الاستراتيجيات الصناعية، التي سمحت بوضع أسس مغرب صناعي حديث، مستعرضا بعض المعطيات والبيانات التي تعكس التطور الذي تعيش على إيقاعه الصناعة المغربية.
وفي هذا السياق، أبرز الوزير أن الصادرات الصناعية تجاوزت الضعف في أقل من 10 سنوات، حيث انتقلت قيمتها من 159 مليار درهم عام 2013 إلى 370 مليار درهم سنة 2022، وتمثل الآن 86.8 في المائة من إجمالي صادرات المغرب من السلع، مشيرا الى أن المغرب لديه صناعة متنوعة تزداد قوة من سنة لأخرى وتسجل منحى تصاعدي.
وتابع السيد مزور “المغرب دخل حقبة صناعية جديدة تعتمد على السيادة كوسيلة وغاية”، مبرزا أن الهدف الأساسي هو خلق فرص عمل مستدامة للشباب.
وقال “نجحت الصناعة المغربية في تحسين تموقعها ، مع التطور النوعي والقدرة التنافسية، حيث انتقلنا من بلد “منخفض التكلفة” إلى بلد “أفضل تكلفة”، ونطمح لأن نصبح بلد “أفضل الحلول”، الذي يقدم الحلول الأفضل لمعالجة المشاكل المطروحة وتحقيق الأهداف المسطرة