لازالت الأصوات المنددة بمقتل الشاب المغربي “يونس بلال” على يد إسباني رميا بالرصاص داخل مقهى في مدينة مورسيا متعالية، حيث وجهت جمعية اتهامها لوسائل الإعلام الإسباني ولليمين المتطرف بخصوص الواقعة.
واعتبرت جمعية العمال المهاجرين المغاربة أن “الحملات الممنهجة” التي استهدفت المهاجرين المغاربة عززت موجة الكراهية ضدهم وجعلتها أكثر وحشية، مشيرة أن مقتل المواطن المغربي كانت تقف وراءه دوافع عنصرية وعداء مرضي للإسلام “الإسلاموفوبيا”.
ونددت الجمعية بـ”الحملات الوقحة وعمليات التلاعب التي تقوم بها مجموعات اليمين المتطرف الإسباني عبر شبكات التواصل الاجتماعي ضد المغرب والمغاربة”.
وأكدت الجمعية في بلاغ أن الموجة المتكررة من رهاب المغاربة “الموروفوبيا” جاءت بسبب ما تروجه بعض الفضاءات الاجتماعية من عنصرية وكراهية للأجانب استنادا إلى أكاذيب وفبركات وصور نمطية وذلك من أجل الحصول على مكاسب سياسية ومتابعات إعلامية بما يلحق الضرر بقيم التعايش.