هاجم احمد الزفزافي والد ناصر الزفزافي الجمعيات الامازيغية لأنها رفضت الانصياغ لحملته الهدامة وقام بالتنكر لتاريخ الامازيغ في المغرب ودوره الوطني الكبير عبر التاريخ في مقاومة المستعمر والدفاع عن الوطن والوقوف ضد كل من يريد الاساءة اليه
وهنا لابد من تذكير الاب الزفزافي بالتاريخ النضالي للامازيغ عبر مختلف تراب المملكة حيث خاض الأمازيغ المغاربة حروبا ومعارك ضد المستعمر الفرنسي و الإسباني. معظم هذه المعارك، التي راح ضحيتها آلاف الأمازيغ، كانت في جبال الريف، الأطلس وسوس ومن هذه المعارك: .
معركة الهري التي قادها موحا أوحموا الزياني سنة 1914 وخاضها الأمازيغ الزيانين ضد الاستعمار الفرنسي. انهزم فيها المستعمر الفرنسي على أرض الهري بخنيفرة، فكانت أول هزيمة له على الأراضي المغربية.
معركة أنوال جرت سنة 1921، حين انتفض الأمازيغ في شمال المغرب ضد المستعمر الإسباني. وصفها الإسبان بـ “كارثة أنوال”، لأنهم انهزموا فيها. قاد المعركة القائد الأمازيغي عبد الكريم الخطابي، وكان لها تأثير كبير في إحداث أزمات سياسية كبرى في الداخل الإسباني.
معركة بوغافرامتدت من 13 فبراير إلى 25 مارس 1933، خاضتها المقاومة الأمازيغية بقيادة عسو او بسلام ضد المستعمر الفرنسي. دارت رحاها في قمة جبل بوغافر بمنطقة آيت عطا جنوب المغرب، وانتهت بتوقيع الهدنة بين الطرفين.
معركة آيت عبد الله خاضها المقاومون الأمازيغ بمنطقة تافراوت، بقيادة الأمازيغي عبد الله زاكور ورجاله. استعان المستعمر الفرنسي بـ 18 طائرة حربية لقصف المقاومين ولإخضاعهم، فكانت من أعنف المعارك بعدما استعملت فيها فرنسا أسلحة فتاكة.
انتفاضة آيت باهاتزعم هذه الانتفاضة ثلاثة أمازيغ وهم الحسين البوشواري، الشيخ الإبراهيم بن سي أحمد المزالي والحوس بن عمر الودريمي، دعوا أمازيغ جنوب المغرب إلى مقاومة المستعمر فاندلعت الثورة ضد المستعمر الفرنسي.
معركة إسلي اندلعت بين بني قبائل يزناسن الأمازيغية وأهل أنجاد وغيرهم لصد هجوم الجيش الفرنسي القادم من الجزائر تحت قيادة المارشال طوماس روبير بيجو، بسبب دعم المغرب للمقاومة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي.