أكد مصطفى تاج الدين، الأستاذ بجامعة خليفة بأبوظبي، أن الخطاب الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، وضع أسس الانتقال في قضية الوحدة الترابية من مرحلة التدبير إلى مرحلة التغيير.
وأضاف أن ” التطورات الإيجابية في ملف قضية المغرب الأولى هي ثمرة الجهود الديبلوماسية التي يقودها جلالة الملك والتي تكتسي بعدا استراتيجيا واستباقيا”.
وأوضح السيد تاج الدين، ، أن خطاب جلالة الملك يمهد الطريق لمقاربة شمولية للعمل المستقبلي، معتبرا أن الديبلوماسية الرسمية والموازية المغربية انخرطت منذ البداية في تنزيل تصور ملكي مؤسس على رؤية بعيدة ومستقبلية للنزاعات الدولية والإقليمية.
وتابع مصطفى تاج الدين أن الآلة الديبلوماسية المغربية ” بدأت منذ سنوات خلت في كسب مزيد من الأصدقاء وترسيخ شراكات متبادلة جوهرها دعم سيادة المغرب على صحرائه “.
وخلص إلى القول إن جلالة الملك حرص على رسم تصور للعمل الدبلوماسي المستقبلي من خلال مقاربة شمولية لإنهاء هذا النزاع المفتعل وإلى الأبد.