في خطوة تعزز التعاون الدولي في المجال الثقافي والتراثي، وقع رئيس مجلس المستشارين المغربي، السيد النعم ميارة، مع رئيس برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، السيد رولاندو غونزاليز باتريسيو، اتفاقية جديدة توسع دور “مكتبة الملك محمد السادس”.
هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الدولتين لتعزيز التبادل الثقافي والعلمي بين القارات، مع التركيز على تعزيز القيم المشتركة والتعاون الدولي في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
الاتفاقية التي تم توقيعها، تنص على تحويل “مكتبة الملك محمد السادس” إلى منصة تواصل بين البرلمانات الوطنية في الدول الأعضاء ببرلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، وبرلمان المملكة المغربية ونظرائهم في إفريقيا والعالم العربي. هذا يعكس الرغبة المشتركة في تعزيز فهم متبادل للثقافات والتاريخ الحضاري للدول المشاركة، وتعزيز الحوار بين الثقافات.
تحدث رئيس مجلس المستشارين عن أهمية إطلاق اسم جلالة الملك محمد السادس على هذا الفضاء، مشيرًا إلى التزام المستمر بتقديم الدعم الكامل للمكتبة كمنارة للثقافة المغربية، ومركزاً للولوج إلى المعرفة والعلم.
من جهته، أكد رئيس برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب على أهمية الدعم الذي قدمه مجلس المستشارين المغربي لإنشاء مركز الوسائط المتعددة بمقر برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، والذي يحمل اسم “مكتبة الملك محمد السادس”.
بهذه الخطوة، ترتقي “مكتبة الملك محمد السادس” إلى مكانة استراتيجية في تعزيز الروابط الثقافية والتراثية على المستوى الدولي، مع توسيع دورها كمركز للتبادل العلمي والثقافي بين القارات المختلفة.