أشارت ممثلة وزارة الخارجية الإسبانية أمام البرلمان يوم أمس الخميس أن كل الدلائل بخصوص استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا “إيجابية”، وذلك بعد الأزمة الدبلوماسية التي شهدتها العلاقات بين البلدين بعد السماح بدخول زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية إلى أراضيها.
وأوضحت كاتبة الدولة الإسبانية المكلفة بالشؤون الخارجية والعالمية، أنجيليس مورينو، خلال حضورها لمناقشة ميزانية وزارة الخارجية للسنة المقبلة، أن العمل يمضي حاليا “بحذر وباقتناع لبناء علاقات متينة”.
وأخبرت المسؤولة الحكومية الإسبانية أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب بأن هناك يقينا بقرب “تطبيع العلاقات” وبأن كل الدلائل جيدة.