أكد الناخب الوطني وليد الركراكي أن المنتخب المغربي لا يزال بحاجة إلى العمل على بعض الجوانب الذهنية والفنية لتحسين أدائه، خاصة فيما يتعلق بفترات الشرود الذهني التي قد تحدث عندما يكون الفريق في وضعية مريحة من حيث النتيجة.
وخلال تصريح صحفي عقب المباراة الأخيرة، أوضح الركراكي أن تحقيق الانتصار بخماسية أو أكثر لا يعني السماح للخصم بالتحكم في المباراة خلال لحظات تراجع التركيز. وأضاف: “علينا معالجة هذا الجانب الذهني وتجنب الأخطاء التقنية التي قد تؤثر على سير المباريات”.
أشاد الركراكي بتطور العلاقات بين اللاعبين على أرضية الملعب، مشيرًا إلى أن هناك انسجامًا واضحًا في الحوارات الثنائية والتكامل بين الأفراد من خلال المثلثات والأوتوماتيزمات في اللعب. وأضاف: “نعمل أيضًا على تنويع الخطط، وقد رأينا ذلك في المباراة الأخيرة، وسنستمر في هذا النهج”.
وحول تشكيل الفريق، أشار الركراكي إلى أن الإصابات تمثل تحديًا كبيرًا، حيث يغيب العديد من اللاعبين مثل أمين عدلي، إلياس أخوماش، حكيم زياش، شادي رياض، وغيرهم. ومع ذلك، أكد أن المنافسة بين اللاعبين على مركز أساسي تعد أمرًا إيجابيًا وضروريًا لتطوير المنتخب.
واختتم الركراكي حديثه بالتأكيد على أهمية بناء فريق احتياطي قوي، قائلاً: “منذ كأس إفريقيا السابقة، ركزنا على تقوية دكة البدلاء، وهذا ما افتقدناه في تلك البطولة. أشكر الجامعة والطاقم الفني على دعمهم لتحقيق هذا الهدف”.
