أكد الناخب الوطني وليد الركراكي خلال ندوته الصحفية الأخيرة، التي تسبق مواجهة المنتخب المغربي لنظيره الكونغولي، أنه لا يتعامل بمنطق العاطفة مع اللاعبين، مشددًا على أن الجميع سواسية وأن الأولوية هي للفوز.
وقال الركراكي: “لا أتعامل بالعاطفة، أنا ناخب وطني مسؤول عن اختياراتي. المهم بالنسبة لي هو أن المنتخب يفوز، وبالتالي من يستحق اللعب مع الفريق الوطني أو يشارك في المباريات فهذا أمر محسوم فيه، فجميع اللاعبين سواسية في المعاملات وأؤكد لكم أنني المسؤول الأول عن اختياراتي”.
وأضاف الناخب الوطني أن حكيم زياش يبقى لاعبًا كبيرًا ويعتبر ثالث أفضل هدافي الفريق الوطني، موضحًا أنه سيستمر في تقديم كل ما يملك من أجل الفريق. وعلل الركراكي حركة زياش بأنها كانت بدافع رغبته في البقاء والفوز مع الفريق الوطني، مشيرًا إلى أن يوسف النصيري كان قد اعتذر عن حركة قام بها سابقًا، مؤكدًا أن اللاعبين يدركون أهمية الانضباط والتصرف السليم.
فيما يتعلق بالنهج التكتيكي للفريق، أوضح الركراكي أن الفريق الوطني قد غير من أسلوب لعبه منذ كأس العالم بقطر، بسبب مواجهة منتخبات تعتمد على التكتل الدفاعي والهجمات المضادة. وقال: “لاحظتم أننا جربنا نمطًا جديدًا في اللعب بالاعتماد على شاكلة 4-2-3-1، وكانت لنا أمام منتخب زامبيا 19 تسديدة على المرمى”.
وأكد الركراكي على أهمية الجمع بين النتيجة والأداء، قائلاً: “يجب أن نقرن النتيجة بالأداء، لكنني وكل المدربين إذا سئلنا عن أول شيء نبحث عنه، سنجيب على الفور إنه النتيجة التي تمنحك النقاط والتأهل أو التتويج. الأداء لا يتحقق إلا بالتوازن، ونحن بصدد إيجاد هذا التوازن، بالنظر إلى أن هناك لاعبين جدد”.
وختم الركراكي تصريحاته بالتأكيد على ثقته الكبيرة في اللاعبين، معربًا عن اعتقاده بأن الوصول إلى درجة عالية من التوازن يأتي من خلال التجمعات وتوالي المباريات.