ارتفعت صرخات ودعوات الطلبة المغاربة بالصين، لإنقاذهم من خطر “فيروس كورونا”، عبر المطالبة بنقلهم من مدن محاصرة بالصين الى مناطق آمنة، فيما طالب بعض الطلبة بالترحيل من الصين خوفا من الفيروس القاتل، وكشف الطلبة عبر فيديوهات على اليوتيوب عن معاناة كبيرة مع انتشار الفيروس، وكيف تحولت مدن في الصين الى “مدن أشباح”، نظرا لتفعيل الحجر الصحي وإغلاق المدن احترازا لتفشي الفيروس، معبرين عن قلقهم من انتشار الفيروس.
و أعلنت سفارة المغرب في بكين، أمس الأحد، أن ” الحكومة الصينية أكدت لها بأنها ستقوم بمواصلة جهودها لتأمين جميع الظروف الأمنية والصحية للمواطنين المغاربة المقيمين في الصين.
وأوضحت السفارة، أنه “في إطار جهودها الحثيثة وتواصلها الدئم مع السلطات الصينية المختصة، حول الوضع الناتج عن انتشار فيروس كورونا، قد أكدت حكومة جمهورية الصين الشعبية لهذه السفارة بأنها ستقوم بمواصلة جهودها لتأمين جميع الظروف الأمنية والصحية وتوفير الراحة للمواطنين المغاربة المقيمين في الصين وخاصة مدينة ووهان وإقليم خوباي”.
وكانت سفارة المغرب ببكين أعلنت، في وقت سابق، أنه نظرا للأوضاع التي تمر بها مدينة ووهان بإقليم خوباي ومدن صينية أخرى إثر تفشي فيروس كورونا الجديد، فإن مصالحها تتابع الوضع عن كثب في تنسيق مستمر مع السلطات الصينية ومع أبناء الجالية المغربية في هذا البلد.
ودعت السفارة جميع أفراد الجالية المغربية إلى التحلي بالحيطة واتباع جميع الاجراءات الوقائية التي أعلنت عنها السلطات الصينية، علما أن منظمة الصحة العالمية لم تصنف، لحد الآن، انتشار هذا الفيروس كحالة طوارئ.
يذكر، أن السفارة أقامت خلية أزمة لفائدة أبناء الجالية المغربية بالصين، لتتبع الوضع الصحي لأفراد الجالية وأحوالهم في أعقاب تفشي هذا المرض، وانتشاره على نطاق واسع في أهم المدن الرئيسية في الصين.
و استنفر المغرب مصالحه الصحية بالمطارات والموانئ، للتصدي لمخاطر ” فيروس كورونا”، ومواجهة احتمال دخول حالات مصابة بالمرض، حيث قرر المغرب تفعيل المراقبة الصحية على مستوى المطارات والموانئ الدولية، للكشف المبكر عن أي حالة واردة للإصابة بفيروس كورونا الجديد والحد من انتشاره.
وأعلنت وزارة الصحة، ” أنه تم اتخاذ هذا القرار اعتبارا للتطورات الأخيرة للوضع الوبائي العالمي، المتمثلة في تأكيد ظهور حالات إصابة بالفيروس في عدد من الدول، خاصة بأوروبا” ، وشددت الوزارة، ” على أنها تواصل اعتبار خطر انتشار الفيروس على الصعيد الوطني منخفضا، مجددة التأكيد على أنه لم يتم تسجيل أي حالة مشتبه بها أو مؤكدة حتى الآن.
و طمأنت وزارة الصحة، الرأي العام بأن المنظومة الوطنية للرصد والمراقبة الوبائية، قد تم تعزيزها، وأن نظام التشخيص الفيرولوجي وعلاج المرضى المحتملين قد تمت أجرأته وتفعيله، وأكدت الوزارة أنها لا توصي المواطنين بأي تدابير وقائية استثنائية، عدا قواعد النظافة المعتادة، المتمثلة في غسل اليدين بشكل متكرر، وتغطية الفم والأنف في حالة السعال أو العطس، وتجنب الاتصال الوثيق بالمرضى المصابين بأعراض تنفسية.
و أعلنت سفارة المغرب ببكين، أنه نظرا للأوضاع التي تمر بها مدينة ووهان بإقليم خوبي ومدن صينية أخرى إثر تفشي فيروس كورونا الجديد، فإن مصالحها تتابع الوضع عن كثب في تنسيق مستمر مع السلطات الصينية ومع أبناء الجالية المغربية في هذا البلد.
ودعت السفارة ، جميع أفراد الجالية المغربية إلى التحلي بالحيطة واتباع جميع الاجراءات الوقائية التي أعلنت عنها السلطات الصينية ، علما أن منظمة الصحة العالمية لم تصنف، لحد الآن، انتشار هذا الفيروس كحالة طوارئ.
و أهابت مصالح السفارة بجميع أفراد الجالية المعنيين، في حال الحاجة الى مساعدة قنصلية أو مزيد من المعلومات الشخصية، إرسال المعلومات الشخصية ” رقم هاتف رقم جواز السفر أو العنوان” إلى بريدها الالكتروني ، أو الاتصال بمصالحها عبر أرقامها الهاتفية.