رفضت اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الاثنين الاعتراف بانتخاب فيكتور لوكاشينكو رئيسا للجنة الأولمبية في بيلاروس، وأبقت على العقوبات المؤقتة التي تم فرضها أواخر العام الماضي.
فيكتور لوكاشينكو هو نجل رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو الذي قاد اللجنة الأولمبية لبلاده لنحو ربع قرن، لكن تم إيقاف الثنائي من قبل اللجنة الأولمبية الدولية في ديسمبر الماضي ضمن عدة عقوبات تم فرضها.
وعقب اجتماع المجلس التنفيذي، رحبت اللجنة الأولمبية الدولية ببعض تحسينات الحوكمة التي أجرتها بيلاروس، لكن البيان أشار إلى أن اللجنة الأولمبية في بيلاروس “فشلت بشكل كامل في معالجة تداعيات عدم حماية القيادة السابقة للجنة الأولمبية الوطنية بشكل مناسب، والرياضيين في بيلاروس من التمييز السياسي داخل اللجنة الأولمبية الوطنية، والاتحادات الأعضاء أو الحركة الرياضية”.
وقررت اللجنة الأولمبية الدولية إيقاف لوكاشينكو ونجله في خطوة تحول دون حضورهما فعاليات أولمبياد طوكيو التي تأجلت من الصيف الماضي إلى الصيف المقبل بسبب جائحة كورونا.
وفاز لوكاشينكو بولاية جديدة في رئاسة بيلاروس في انتخابات مثيرة للجدل في آب/أغسطس الماضي، مما أدى إلى اندلاع الاحتجاجات في شتى ربوع البلاد، ولم يعترف الاتحاد الأوروبي بفوزه.
وأوقفت اللجنة الأولمبية الدولية الدعم المالي للجنة الأولمبية في بيلاورس، لكنها ستواصل الدفع للرياضيين بشكل مباشر استعدادا للمشاركة في أولمبياد طوكيو والأولمبياد الشتوي في بكين عام 2022.
ويقول العديد من الرياضيين ، من بينهم أبطال أولمبيين، أنهم تعرضوا للعنف والقمع في عهد لوكاشينكو.
وعقد اجتماع اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الاثنين عبر شبكة الانترنت مع استمرار جائحة كورونا، وتم مناقشة كواليس الجمعية العمومية رقم 137 للجنة الأولمبية الدولية التي تنطلق بعد غد الأربعاء، بحسب ما قاله المتحدث باسم اللجنة في بيان إعلامي.
