كشف عبد الحق الخيام المدير العام للمكتب المركزي للأبحاث القضائية.
التابع لإدارة مراقبة التراب الوطني “الديستي”.
أن عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني و “الديستي”.
قاد العمليات الأمنية النوعية للإطاحة بالخلية الخطيرة المكونة من سبعة أفراد.
وإحباط مخططها الدموي وإعلان ولاية المغرب الاسلامي كفرع لداعش بالمغرب.
وأكد الخيام، أن الإطاحة بالخلية الأخيرة في 25 اكتوبر من أخطر الخلايا التي تم إسقاطها بعد الإطاحة بـ13 خلية.
موضحا أن الضربة الاستباقية النوعية للإطاحة بخلية 7 شباب متبشعين بالفكر الجهادي وحاملي مخطط دموي خطير بالمغرب.
مكنت من نسف المخطط الارهابي الذي حاول استهداف مناطق اقتصادية حساسة بالمغرب.
ومحاصرتهم بـمجموعة من “البيوت الآمنة”، التي اختاروها للانطلاق في تنفيذ مخططهم الدموي من وزان وطماريس والدار البيضاء.
وإحباط المخطط الارهابي بـ”إعلان ولاية المغرب الاسلامي” في المغرب.
وأفاد الخيام خلال ندوة صحفية بمقر “البسيج” صباح اليوم بسلا.
أن العملية الأمنية ركزت على عامل المفاجأة في تنفيذ الضربة الاستباقية والإطاحة بالمتورطين في الخلية في وقت واحد وفي عدد من المدن.
موضحا أن ذلك تطلب إنزالا أمنيا كبيرا لعناصر “البسيج” .
وتسخير وسائل لوجستيكية لإلقاء القبض على المتورطين، المصنفين في خانة الخطيرين.
ووصف الخيام، العملية الأمنية بـ”الاحترافية” التي مكنت الأجهزة الأمنية من حجز مواد خطيرة ووسائل لوجستيكية خطيرة وأسلحة نارية.
مشيرا الى أن أمير الخلية وصل الى مستوى متقدم من التشبع بالفكر الجهادي.
للمرور الى تنفيذ المخطط الارهابي، بضرب مجموعة من المناطق الاقتصادية الحساسة ومساحات مائية بالدار البيضاء.
الأمر الذي كشفته وسائل الغوص البحرية، قبل الاعلان عن ولاية المغرب الاسلامي.
وكشف الخيام، أن الخلية توصلت بجل الوسائل والأسلحة من منطقة الساحل جنوب الصحراء.
وكانت الخلية على تواصل مع سوري زود الشباب المتورط بالمال لشراء العتاد والتجهيزات، لتنفيذ مخطط خطير ودموي.
كاشفا، أن أمير الخلية حاول التوجه قبل مدة الى منطقة الساحل جنوب الصحراء للالتحاق بداعش.
قبل أن يباشر في الغوص في الانترنيت والبحث عن سبل الالتحاق بداعش.
وأوضح الخيام، أن المستوى الدراسي لأعضاء الخلية مستوى عادي.
مكن الجهات الخارجية من استقطابهم وتوجيههم لضرب الاستقرار بالمغرب.
مؤكدا أن فضاء الانترنيت مكان خصب للاستقطاب للعقول الضعيفة.
موضحا، أن الأجهزة الأمنية تقف لأعمال الاستقطاب بالمرصاد وجاهزة لصد أي تحرك ارهابي.