كشف بوبكر سبيك الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني وإدارة مراقبة التراب الوطني، أن الساحة السورية العراقية تحتوي على 1659 مقاتل مغربي، من بينهم 260 دخلوا المغرب وتم تقديمهم للعدالة، و منهم 1160 يقاتلون مع داعش، ومنهم 742 مقاتل لقوا حتفهم.
وكانت الخلية في مرحلة متقدمة قبل التنفيذ المادي للعملية التخريبية”، حيث كانت تهيئ شريط الفيديو الذي كان سيبث غداة ارتكاب الأعمال التخريبية” بعدما قاموا بعمليات استطلاع قبل الانتقال إلى تنفيذ العملية، التي كانت تهم أساسا بعض الأهداف الحساسة، التي تُصنف ضمن المنشآت الحيوية للبلاد، فضلا عن تنفيذ أهداف أخرى تقليدية تسعى إلى استهداف عناصر الشرطة”.
وأكد الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني أن “الخلية الإرهابية كانت تعتزم الفرار إلى منطقة جبلية بالقرب من دوار بني محمد بضواحي وزان، حيث اختيرت المنطقة لدوافع عائلية بسبب ارتباطات بعض الأشخاص الموقوفين بالمنطقة من جهة، وكذلك لأنها معروفة بمسالكها الوعرة التي يصعب الولوج إليها من جهة ثانية؛ حيث تتوفر فيها ظروف العيش بسبب قربها من وادٍ، وصعوبة تحديدها على مستوى الإحداثيات الجغرافية”.
وأشار سبيك إلى أن “القراءة الدقيقة للمحجوزات التي أعلنت عنها المديرية العامة للأمن الوطني، تتكون من ست خيام للنوم وبعض الملابس الجديدة والجلاليب، وهذا مرده رغبة أعضاء الخلية في التخلص من ملابس العملية، والفرار إلى القاعدة الخلفية للاختباء بها، والتي كان يُرتقب أن يعلن فيها قيام ما يسمى بولاية الدولة الإسلامية في بلاد المغرب، فضلا عن القيام بعمليات لاحقة”.
و أوضح الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني أن “لهم ارتباطات بشخص أجنبي كان يسهر على الدعم اللوجستيكي، لأن نوعية المحجوزات عبارة عن أسلحة أوتوماتيكية لا يمكن لأي إنسان في المغرب أن يلج إليها، بينما وفرها هذا الشخص الأجنبي للخلية المتطرفة من منطقة الساحل جنوب الصحراء”.
وأوضح سبيك أن “الارتباط العقائدي بـ”داعش”، كشفته الوثيقة المكتوبة على شريط الفيديو المحجوز الذي يوثق لإعلان الولاء لتنظيم “داعش” الإرهابي، فضلا عن كون الشخص الذي يوفر الدعم المادي والمعنوي محسوب على هذا التنظيم الإرهابي”.
وحجز عناصر “البسيج” ، 7 علب للذخيرة تتكون من 60 خرطوشة للصيد، و 38 رصاصة نارية من عيار 9 ملم وحزامين لحمل الذخيرة، و9 أسلحة بيضاء من أحجام كبيرة عبارة عن سيوف وأسلحة مختلفة، و 9 أكياس من التوب و4 أكياس من البلاستيك وجد عليها بقايا مواد كيميائية مشبوهة تستعمل في صناعة المتفجرات، و3 أنابيب تحتوي على سوائل مشبوه فيها، و أصفاد معدنية وبلاستيكية وكاميرا ومعدات للغوص، كما تم العثور على صدريات نجاة و4 مصابيح ضوئية تستعمل تحت الماء وقناعين للتنفس تحت الماء.
و عثرت العناصر الأمنية على 3 أسلحة بيضاء من الحجم الكبير ومعدات الغوص وجهازين لوسائل الاتصال اللاسلكي “Talki Walk”، ثم كاميرا رقمية و9 قفازات و3 معدات للغطس وقناعين للتنفس تحت الماء، و عثر بمنزل عائلة زعيم الخلية على زورق مطاطي أسود رفقته مضخة هوائية وساعتين يدويتين تستعمل تحت الماء، و أنبوب يحمل سائلا مشتبه فيه، وكناش يضم كتابات ذات حمولة تكفيرية.
و حجز على 3 سكاكين كبيرة و8 أجهزة “تولكي وولكي” و 3 مناظير وبوصلتين و 6 مصابيح وشاحن للطاقة الشمسية وأحبال كبيرة مستعملة في التسلق و 4 خيمات و”جيليات” و6 أنواع من أكياس النوم في الخلاء، بالإضافة إلى مجموعة من الملابس والأحذية الجديدة بهدف استعمالها لحظة القيام بالعمليات الإرهابية.