شارك المغرب في لقاءين رفيعي المستوى بمدينة نيس على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات، حيث تمحورت النقاشات حول التزام المملكة تجاه إفريقيا وإرساء حكامة محيطية شاملة.
أكدت زكية الدريوش، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، على أهمية التعاون بين الدول والمؤسسات البيئية والمجتمع المدني لجعل المحيط رافعة للتنمية المستدامة وتعزيز التضامن جنوب-جنوب.
اللقاء الأول، الذي نظمته مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، ركّز على الابتكار في إفريقيا لتسريع تنفيذ الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة، حيث شددت الدريوش على ضرورة إدماج الابتكار التكنولوجي والاجتماعي والمؤسساتي في الاستراتيجيات البحرية الإفريقية.
أما اللقاء الثاني، الذي نظمه قطاع الصيد البحري، فقد سلط الضوء على الطموح الأزرق لإفريقيا، مؤكداً على دور المغرب الريادي في تعزيز حكامة محيطية شاملة تستند إلى العلم، الدبلوماسية، الاقتصاد الأزرق، والتعاون الإقليمي.
يشارك في المؤتمر أكثر من 50 رئيس دولة وحكومة، وما يزيد عن 1500 مندوب يمثلون نحو 200 بلد، لمناقشة قضايا تشمل الصيد المستدام، التلوث البحري، والتفاعلات بين المناخ والتنوع البيولوجي.