قررت الولايات المتحدة تقليص عدد موظفي سفارتها في بغداد لدواعٍ أمنية، وفقًا لتقييمات حديثة للمخاطر في العراق والمنطقة. كما بدأت السفارة الاستعداد لإخلاء منظم، بينما سمحت وزارة الدفاع الأميركية بمغادرة طوعية لعائلات العسكريين في مناطق انتشار القيادة الوسطى، وسط تزايد التهديدات.
في المقابل، أكدت إيران أنها لن تتردد في استهداف القواعد الأميركية المنتشرة في الشرق الأوسط إذا اندلعت مواجهة عسكرية، حيث صرّح وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده بأن “جميع القواعد الأميركية في مرمى النيران الإيرانية”.
وتأتي هذه التطورات في وقت تخوض فيه واشنطن وطهران جولات تفاوض غير مباشرة بوساطة سلطنة عُمان، بهدف إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة لاحقًا. ومن المرتقب عقد جولة جديدة من المحادثات في مسقط يوم الأحد المقبل.