أكدت مليكة الوالي، رئيسة جمعية المشاركين المغاربة في برنامج الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، أن هذا النشاط يندرج في إطار الأنشطة الاجتماعية التي تقوم بها الجمعية من أجل مساعدة المهنيين على عدة أصعدة، مشيرة إلى أن اختيار “الصويرية القديمة” ليس وليد الصدفة بل نظرا للأهمية الكبيرة لقطاع الصيد التقليدي الذي يتبوأ مكانة بارزة ضمن النسيج الاقتصادي الوطني، وكذا التعاون الذي يجمع المغرب باليابان.
وبعدما سلطت الضوء على الدور الكبير الذي تضطلع به الوكالة اليابانية للتعاون الدولي في تنمية العديد من قرى الصيد على الصعيد الوطني على غرار “الصويرية القديمة”، جددت السيدة الوالي التزام الوكالة والمضي على نفس المنوال والمساهمة في مجهودات التنمية السوسيو – اقتصادية للمملكة تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
من جهته، أكد رئيس جماعة “لمعاشات”، مبارك السباعي، على أهمية وأولوية مجال سلامة الصيادين، مشيدا بهذه المبادرة الرامية بالأساس إلى النهوض بظروف عمل مهنيي الصيد التقليدي، مع إبراز مدى أهمية التعاون المغربي – الياباني بشأن الصيد البحري.
وذك ر بالدور الكبير التي تبذله الحكومة لتحسين الظروف السوسيو – اقتصادية للصيادين، وفي مقدمتها السلامة والتكوين والتأطير وكذا التحسيس.
كما قدم نظرة شمولية بخصوص مساهمة قطاع الصيد البحري في التنمية المحلية، مؤكدة أن “الصويرية القديمة” تعتبر أبلغ نموذج بالنظر لجودة المشاريع المتعددة التي تم تطويرها.
أما الناجي أحمد، رئيس تعاونية أرباب قوارب الصيد التقليدي والصيادين التقليديين، فنوه، في تصريح لقناة (M24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، بزيارة أعضاء جمعية المشاركين المغاربة في برنامج الوكالة اليابانية للتعاون الدولي لقرية “الصويرية القديمة”، معبرا عن شكره للوكالة اليابانية للتعاون الدولي على تعاونها “الإيجابي” و”النموذجي” مع الحكومة المغربية، على غرار الاهتمام الذي توليه لقطاع الصيد على الصعيد الوطني عامة والصيد التقليدي على وجه الخصوص.
وأوضح أن التعاونية في تواصل مستمر مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي من أجل تقديم قيمة مضافة للقرية التي تظل نموذجا في هذا الصدد، من خلال المشاريع عالية الجودة التي تم إنجازها، مضيفا أن الزيارة أتاحت الفرصة لتقييم السبل الكفيلة بتجاوز كل الصعوبات، وكذا تحسين ظروف عمل الصيادين، والرفع من أجورهم إضافة إلى تحسين إنتاجهم.