وفي مؤتمر صحافي، قال المتحدث باسم الحكومة كاتسونوبو كاتو الأربعاء، إن فرض قيود جديدة في طوكيو ومحيطها لا يتعلق بجدول الألعاب الأوليمبية، التي تستمر الاستعدادات لها قبل أقل من 200 يوم من إقامتها.
وتابع: “إعلان حالة الطوارئ هذا لا يأخذ في الحسبان الوضع قبيل إقامة دورة الألعاب، ولكن سيتم اتخاذ القرار بناء على عدد المصابين في طوكيو والمحافظات الثلاث المجاورة”.
وقال المتحدث عن حالة الطوارئ الجديدة التي من المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ يوم الجمعة، وتستمر لمدة شهر “نتطلع إلى إجراء يستمر فترة محدودة للتمكن من السيطرة ووقف انتشار العدوى”.
وأوضح كاتو أن السلطات اليابانية واللجنة المنظمة “يواصلان العمل من أجل تنظيم دورة ألعاب ناجحة” و”السيطرة على الوضع”، مشيراً إلى أنه تم بالفعل وضع مجموعة من المقترحات الصحية لضمان سلامة الرياضيين والجمهور خلال أوليمبياد طوكيو.
وتخطط اللجنة المنظمة في طوكيو لاتخاذ قرار في مارس (آذار) المقبل بشأن الإجراءات التي سيتم تطبيقها على الرياضيين وكذلك بشأن الحضور العام للحدث الرياضي الذي سيقام بين 23 يوليو (تموز) و8 أغسطس (آب) المقبلين.
وأعلن رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا أن الإجراء، الذي لا يشمل الحجر الصحي، سيتم اتخاذه بطريقة “محدودة” وسيركز على تقييد ساعات عمل الحانات والمطاعم، التي تعتبرها السلطات المحاور الرئيسية للموجة الثالثة من الإصابات التي تسجل في البلاد منذ منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وأعلنت حكومة طوكيو الثلاثاء، عن رصد 1278 إصابة جديدة خلال 24 ساعة، وهو ثاني أعلى رقم حتى الآن بعد 1337 إصابة التي سجلت الخميس الماضي.
ويوجد في العاصمة ربع الإصابات الإجمالية في عموم البلاد والتي تبلغ نحو 248 ألفاً و500 إصابة مع 3680 حالة وفاة.
