احتضنت الرباط اليوم الأربعاء وإلى غاية يوم غد الخميس، أشغال الدورة الثانية لمناظرة الصناعات الثقافية والإبداعية، وذلك بعد مرور خمس سنوات على الدورة الأولى.
وتهدف التظاهرة إلى جعل الثقافة محركا حقيقيا للنمو الاقتصادي والابتكار للشباب المغربي؛ حيث يستعد المغرب لكتابة فصل جديد في تاريخه الثقافي، فصل ستكون فيه الثقافة في قلب التنمية.
واجتمع خلال هذا المؤتمر، الذي تنظمه فيدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، ووزارة الشباب والثقافة والاتصال، بدعم من الاتحاد الأوروبي، مجموعة من المواهب من جميع أنحاء العالم (مقاولون، ومستثمرون، وفنانون، وخبراء…)، سيتبادلون خبراتهم وأفكارهم لإثراء وتعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية في المغرب.
وعلى مدار يومين، ستتناول مختلف الجلسات القضايا الرئيسية التي تواجه القطاع؛ كالشراكات بين القطاعين العام والخاص، والتمويل المبتكر، وتعزيز التراث، وتأثير الذكاء الاصطناعي.
وستوفر هذه المناقشات فهما أفضل للتحديات والفرص التي تواجه الصناعات الثقافية والإبداعية، وتساعد على تمهيد الطريق لمستقبل مزدهر.