كان انطلاق منافسات بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، واستمرارها في ظل قيود الحجر الصحي الصارمة، والحضور الجزئي للجماهير ثم حظره، بمثابة خريطة طريق لمنظمي دورة الألعاب الأولمبية المقبلة بالعاصمة اليابانية طوكيو، وذلك في ظل أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد.
قال الرئيس التنفيذي لاتحاد التنس الأسترالي، كريغ تايلي، لتليفزيون وكالة بلومبورغ للأنباء: “مسؤولو بطولة أستراليا المفتوحة المقامة في ملبورن يقدمون بالفعل معلومات للمسؤولين في اليابان، تشمل بيانات عن أنواع فحوص كورونا، وعدد مرات تكرارها، وكذلك البروتوكولات المتبعة في التعامل مع حالات الإصابة بالعدوى”.
وجرى إلزام 1200 من اللاعبين والمرافقين لهم بالخضوع للحجر الصحي لمدة 14 يوماً لدى وصولهم إلى أستراليا، قبل انطلاق المنافسات.
وقال تايلي: “إذا قمت بعزل المجموعة وإخضاعها للحجر الصحي، ثم وفرت بيئة مناسبة للتدريبات، فإنك تضمن أن الرياضيين القادمين للفقاعة الصحية، ليس بينهم حالات إصابة بالفيروس”.
وجرى السماح في البداية بالحضور الجماهيري في منافسات أستراليا المفتوحة، لكن بنسبة محددة من سعة المدرجات، قبل أن تشهد ولاية فيكتوريا حالة إغلاق ليتم حظر المشجعين في مباريات البطولة اعتباراً من السبت الماضي.
وكان منظمو أولمبياد طوكيو، الذي كان مقررا العام الماضي، وتأجل إلى العام الجاري بسبب جائحة كورونا، كشفوا النقاب في أوائل فبراير (شباط) الجاري عن النسخة الأولى من “كتاب قواعد اللعبة” الذي يتضمن إجراءات الوقاية من انتشار عدوى كورونا، التي لم تشمل الإلزام بتلقي لقاح كورونا، أو الخضوع للحجر الصحي، لدى الوصول إلى اليابان.
ويتوقع صدور خطة أكثر تفصيلاً في أبريل (نيسانن) المقبل، وقد أكد المنظمون استمرار الاستعدادات لانطلاق منافسات الدورة الأولمبية في يوليو (تموز) المقبل.