الأربعاء 8 مايو 2024

بعد انتظار طويل كاناليس ينضم لمنتخب إسبانيا

مرت أكثر من عشر سنوات منذ مغادرة لاعب الوسط الإسباني سيرجيو كاناليس نادي مدينته ريسنغ سانتندير، للانضمام إلى ريال مدريد.

وقتها كان عمره 19 عاماً وكان في قمة الشهرة على مستوى الدوري الإسباني لكرة القدم، بفضل مهاراته ومواهبه في منطقته، وهو ما عزز تكهنات بقرب انضمامه إلى المنتخب الإسباني الأول في نهائيات كأس العالم 2010.

لكن هذا لم يحدث وتوجت إسبانيا بطلة لكأس العالم للمرة الأولى في تاريخها، بينما تعثرت مسيرة كاناليس في صفوف النادي “الملكي”، ولم يحصل على فرصة كافية للعب تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.

وبعد موسم على الهامش انتقل كاناليس إلى فالنسيا بناءً على عقد إعارة لمدة عامين في 2011، وكله أمل في المشاركة في نهائيات بطولة أوروبا 2012 مع المنتخب الإسباني.

وفي بداية المسيرة مع بلنسية تألق كاناليس لكنه أيضاً خضع خلال هذه الفترة لأول عملية جراحية (من بين ثلاث) في أربطة الركبة ما تسبب في تعثر مسيرته وأضطر بناء على ذلك لتغيير أسلوبه في اللعب.

لكنه لم يفقد حماسه وتفاؤله وقدم أفضل أداء طوال مسيرته في صفوف ريال بيتيس المتألق حالياً تحت قيادة المدرب التشيلي مانويل بليغريني، وهو نفس المدرب الذي ضم كاناليس إلى ريال مدريد، لكنه لم يتمكن مطلقاً من العمل معه.

ونقلت صحيفة ماركا المحلية عن كاناليس قوله “كانت هناك لحظات صعبة خلال فترة التعافي لكني لم أستسلم مطلقاً”.

وأضاف كاناليس “كانت هناك لحظات صعبة ظننت خلالها أنني لن أتمكن من استعادة سابق مستواي. لكن الإصابة منحتني الكثير من الطاقة والقوة حتى أتمكن من التغلب على كل شيء والشعور بأني أفضل مما كنت عليه قبل الإصابة”.

وانضم كاناليس إلى ريال سوسيداد في 2014 لكن الإصابات عكرت صفو مسيرته تماما أيضاً.

ولدى استغناء النادي عن خدماته دون مقابل في 2018 شعر كثيرون أن مسيرته على المستوى الأول ربما وصلت نهايتها.

لكن ريال بيتيس أقدم على مغامرة وحصل بعدها على مكافأة كبيرة بفضل تألق كاناليس خلال العامين الماضيين اللذين لم يتعرض خلالهما لأي إصابة تقريباً.

وفي الأسبوع الماضي استدعي كاناليس إلى تشكيلة منتخب إسبانيا استعدادا لخوض مباراة ودية أمام البرتغال في السابع من الشهر الجاري، إلى جانب مباراتين في الدوري الأوروبي أمام سويسرا وأوكرانيا يومي 10 و13 من نفس الشهر.

وكان كاناليس انضم للمنتخب الإسباني للمرة الأولى في مارس (آذار) 2019.

واحتفل اللاعب بالانضمام للمنتخب الوطني لبلاده بأداء كبير وبهدف خلال الفوز 2-0 على فالنسيا في الدوري الإسباني ليحتل فريقه صدارة الترتيب مؤقتاً يوم السبت الماضي.

وإذا ما حالف الحظ كاناليس وابتعدت عنه الإصابات واستمر في تقديم أداء جيد فإنه يتوقع له الاستمرار في صفوف المنتخب الإسباني في البطولات الكبرى ومن ثم يحصل على فرصة ليثبت للجميع ما لديه من قدرات ومهارات.

مقالات دات الصلة

الموالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أشطاري دبا

Achtari 24

مجانى
عرض