تشجيعا لعناصر المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، حضر عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني والمدير العامة لمراقبة التراب الوطني، إلى مستودع الملابس مع اللاعبين تعبيرا عن العرفان بما أسدوه للوطن من انتصارات رمزية، حيث أصر المسؤول الأمني الكبير إلى حضور المباراة الحاسمة في مواجهة كندا، والتي انتهت بفوز عناصر النخبة الوطنية.
وانتشرت على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي صورا لعبد اللطيف حموشي رفقة ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة بالخارج وياسين المنصوري، المدير العام لمديرية الوثائق والمستندات يشاهدون أطوار المباراة.
وشكل حضور حموشي إلى مستودع الملابس دعما معنويا للاعبي المنتخب الوطني، الذي ينتظره مشوار جديد من المواجهات بعد مروره إلى الطور الثاني من نهائيات كأس العالم.
وليست المرة التي يحضر فيها حموشي إلى الملعب الذي جرت فيه المباراة، حيث كان الإطار الأمني المغربي أول شخصية غير قطرية تدخل ملاعب قطر بعد إنهاء البناء فيها، باعتبار أن عناصر الأمن المغربي هي المكلفة بتأمين المونديال.