أعطيت الانطلاقة، أمس الأحد، في مركز الملك عبدلله الثاني لتدريب العمليات الخاصة بالأردن، فعاليات “تمرين الأسد المتأهب 2024″، بمشاركة 33 دولة من بينها المغرب.
وأفاد مدير التدريب العسكري العميد الركن حسن الخالدي في كلمة له خلال المؤتمر إن القيادة العامة للقوات المسلحة تهدف ومن خلال استراتيجياتها التدريبية والأمنية إلى تعزيز العلاقات العسكرية مع شركائها من الدول الصديقة وتعتبر تمرين الأسد المتأهب أحد أهم نتاج هذه الشراكات التي تعزز التعاون والتنسيق بين الدول المشاركة في المجالات العسكرية كافة.
بدوره، قال مدير تمرين الأسد المتأهب من الجانب الأمريكي العميد جيسون بنسون، إن “العمل مع الدول الشريكة يوفر فرصة لمتابعة الوسائل الجديدة والمبتكرة للتصدي للتهديدات المشتركة للأمن الإقليمي على المستوى العملياتي، وسنعمل معاً لتعزيز القدرات القابلة للعمل المشترك”.
ويهدف التمرين إلى إيجاد فهم مشترك للدول المشاركة حول طبيعة التهديدات المستجدة والعابرة للحدود كالتنظيمات الإرهابية والجماعات والجهات الداعمة لها وكذلك انتشار الطائرات المسيرة وتهديد انتشار أسلحة الدمار الشامل (البيولوجية، والكيماوية والنووية) وإيجاد أفضل الطرق والوسائل لمواجهة تلك التهديدات.