عاش الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مساء اليوم على وقع عنوان بارز، هو أن القيادة التاريخية للحزب ما عادت تؤمن بدوره،
وشاهد الملاحظون أن إدريس لشكر، المتربع على كرسي أكبر منه اسمه الكتابة الأولى، ملأ مسرح محمد الخامس في احتفالية الذكرى الستين، بالأشخاص الذين جاؤوا على متن الحافلات المهيأة لذلك،
بينما لم يحضر من الوجوه الاتحادية أحد، حيث أصبح أي اتحادي سولت له نفسه الحضور يجد نفسه غريبا وسط أنصار لا علاقة لهم بالاتحاد.
من الغريب أن لشكر يدعو إلى المصالحة بينما لم يحضر عبد الرحمن اليوسيفي وبودرقة وفتح الله ولعلو والأشعري ونجل الزعيم التاريخي بوعبيد، وغيرها من الأسماء.