شدّد عبد الكريم بنعتيق، المرشح للكتابة الأولى للاتحاد الاشتراكي، على ضرورة تأجيل تنظيم المؤتمر الوطني الحادي عشر، لخدمة مصلحة الوطن، وفتح نقاش هادئ بعيدا عن ضغط المنافسة حول الكتابة الأولى.
ودعا عبد الكريم بنعتيق إلى “إعادة النظر في المقررات التنظيمية للحزب بشكلٍ جذري”، مشيرا، اثناء مشاركته في ندوة حول مستقبل الاتحاد الاشتراكي بمؤسسة عبد الرحيم بوعبيد، إلى أن الانفتاح الذي ينبغي أن يكون هو الانفتاح المجتمعي، وليس الانفتاح الانتخابي، مع إدماج المجتمع في اختيار قادة الحزب، وكذا التمييز بين الانتماء السياسي والتنظيمي، وأن من حق المجتمع اختيار الكاتب الأول للحزب”.
وأكد على ضرورة الثورة التنظيمية الهادئة، لأنه “لا يمكن أن نتقدم إذا تم الاشتغال بمنطق البنية المغلقة، وأن من يفكر بمنطق الخلية والفرع والكتابات الإقليمية والجهوية فقد تم تجاوزها.. المجتمع والفاعل تغير والمغرب تغير، ولا يمكن التفكير بعقلية 75 أو 59”.
وحول أفق حزب القوات الشعبية أكد بنعتيق على ضرورة العمل بالمنتديات، وذلك بتنظيم منتدى شبابي سنوي تطرح فيه قضايا متعددة ويخرج بخلاصات وينتخب أجهزة سنوية ويجمع بين الطلاب والتلاميذ والجمعيات التربوية. بالإضافة إلى منتدى نسائي وثقافي رقمي وحقوقي يعمل بنفس المنهجية، وتنظيم منتدى سياسي سنوي للخروج بورقة سياسية.