اعتبر عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن انسحاب فريق الاتحاد الاشتراكي من مبادرة تقديم ملتمس الرقابة “نقض للعهود”، ويعكس غياب الالتزام والمسؤولية السياسية.
وقال بووانو في تصريح أدلى به لموقع العدالة والتنمية إن فرق ومجموعة المعارضة عقدوا لقائين بشأن الاتفاق على ملتمس الرقابة، وخلال اللقاء الأول “تحدثت بوضوح وسألت رئيس الفريق الاشتراكي عبد الرحيم شهيد إن كانت المبادرة تستند إلى أساس؟ وهل هناك ضمانات لاستمرار الفريق فيها؟ حيث أكد شهيد أن فريقه جاد في المضي في هذه المبادرة، وسيسيرون فيها حتى النهاية.
وأردف، وبعد هذا اللقاء بتسعة أيام، عقدنا اجتماعا آخر واتفقنا، وقدمت المجموعة النيابية للعدالة وفريق التقدم والاشتراكية تنازلات من أجل تيسير الأمر، ومازلنا منفتحين لنخرج باتفاق حول الترتيبات لنفاجأ بانسحاب الفريق الاشتراكي.
واعتبر المتحدث ذاته أن الفريق الاشتراكي اتفق مع فرق ومجموعة المعارضة على جملة من الترتيبات، غير أن إعلانه فيما بعد الانسحاب من المبادرة سلوك غير مسؤول، وكان من الممكن أن نلتقي ونتفق عن التراجع عن هذه الخطوة.
وعن أسباب انسحاب حزب الاتحاد الاشتراكي من مبادرة ملتمس الرقابة، قال رئيس المجموعة النيابية: “لا أعرف كيف دبر هذا الأمر، هل هو نتيجة صفقة ما أو ضغط أو نتيجة (أنا وحدي نضوي البلاد)؟”، مشيرا إلى أن حزب “المصباح” سيدرس الموضوع في اجتماع الأمانة العامة لاتخاذ الموقف المناسب.