أصدرت محكمة الاستئناف بفاس قراراها في جلسة محاكمة القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، التي انعقدت صبيحة اليوم الثلاثاء،قرارا بتأخير الجلسة إلى غاية 12 ماي المقبل، في انتظار تعيين مصفي على لمكتب منسق دفاع آيت الجيد السابق، الراحل بنجلون التميمي، على اعتبار أن مكتبه هو من وضع الطلبات المدنية
وتعليقا على هذا التأجيل قال المحامي محمد الهينين في تصريح له “نحن كنا جاهزين لأن هذا الملف متمكنين منه، فهو ليس بملف عاد، لكونه ملف شعب ووطن تواق إلى القطع مع الإفلات من العقاب وحماية الحريات والحقوق ولا سيما الحق في الحياة”
وموازاة مع هذه المحاكمة شهد محيط المحكمة احتجاجات قوية وإنزالا لأصدقاء وعائلة الضحية ورفاقه وطلبة الجامعات، وبعض الحقوقيين، لكل من أنصار حامي الدين من جهة، والذي كان مرفوقا ببعض قياديي “البيجيدي” على رأسيهم سليمان العمراني، النائب الأول للأمين العام للحزب، سعد الدين العثماني، من جهة ومن جهة ثانية احتجاجات لبعض رفاق وأصدقاء آيت الجيد