يواصل النظام الجزائري نفث سمومه اتجاه المغرب ويفضح بشكل لافت حجم الحقد الذي بات غارقا فيه وضعته في أزمة نفسية حادة، ولعل آخر تصريحات عبد المجيد تبون خير دليل.
الرئيس الجزائري وفي حوار أجراه صحيفة “ديرشبيغل” الألمانية، ونشر قبل يومين، قال أن “البلدان الأوربية تتخيل عن طريق الخطأ أن المغرب بطاقة بريدية جميلة، وتصور الجزائر كنظام مشابه لنظام كوريا الشمالية”، مشيرا أن بلاده “بخلاف هذه الصورة هي دولة منفتحة للغاية”.
وبثقته المعهودة والزائدة أفاد ردا على سؤال الصحيفة بخصوص قرار حظر تحليق الطائرات المغربية في الأجواء الجزائرية أن “المغاربة يريدون تقسيم الجزائر”.
وأضاف تبون “ممثلهم في الأمم المتحدة عبر عن نفسه بوضوح، عندما أشار إلى استقلال منطقة القبائل. لم يصحح أقواله المسؤولون المغاربة (…) في النهاية قطعنا العلاقات”.
وفي تناقض صارخ مع موقفه الأخير بشأن ما اعتبره تدخلا في شؤون بلاده، تجنب تبون الجواب عن سؤال “دير شبيغل”: “لكنكم ما زلتم تدعمون البوليساريو، حتى يومنا هذا، المغرب يدعي هذه المنطقة لنفسه؟”، واكتفى تبون بالحديث عن دعم بلاده لتقرير المصير.