استأنفت عناصر المركز القضائي التابعة لسرية الدرك الملكي بالجديدة، أمس الاثنين، أبحاثها في قضية اختفاء قنينة من لقاح “أسترازينيكا”، كانت ضمن قنينات تسلمها المركز الصحي أولاد غانم يوم السبت المنصرم.
ولازالت الأبحاث عن مصير قنينة تؤمن تلقيح 10 أفراد بجرعة واحدة، ودوافع سرقتها متواصلة، خاصة أن استعمالها خارج ضوابط السلامة، من قبيل الحفاظ عليها في درجات تبريد محددة، إضافة إلى عدم التمكن من الحصول على الجواز الطبي الخاص بالملقحين، حسب ما أفادت يومية “الصباح”.
وباشرت عناصر الدرك الملكي مساطر الاستماع إلى العاملين بالمستوصف الذين كانوا حاضرين، ضمنهم ممرضات وطبيب وحراس أمن خاص، وأجرت تفتيشا قصد استجماع كل العناصر المفيدة في البحث، فيما لم يتم الوصول بعد لحل لغز الجريمة، حسب اليومية ذاتها.