أثارت تصريحات هشام أيت منا، رئيس نادي الوداد الرياضي، جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية وعبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد حديثه الأخير في برنامج تلفزيوني مصري عن احتمال تعاقد النادي مع لاعب أو لاعبين من أسود الأطلس الذين شاركوا في مونديال قطر 2022.
أيت منا، الذي اشتهر بإثارة النقاشات من خلال تصريحاته الجريئة، لم يذكر أسماء بعينها، مما فتح الباب أمام سيل من التكهنات والتأويلات. رواد مواقع التواصل الاجتماعي بدأوا بتداول أسماء عدة، أبرزها رومان سايس وسفيان بوفال، وحتى عبد الحميد الصابيري، معتبرين أنهم قد يكونون الهدف المنتظر.
لكن التصريحات لم تتوقف عند حدود اللاعبين الدوليين. بعض الإشاعات ذهبت إلى الحديث عن عودة لاعبين سابقين للوداد، مثل يحيى جبران وأيوب عملود. كما تداولت صفحات غير رسمية أنباء عن إمكانية ضم وليد الكرتي الذي ينشط حاليًا في صفوف بيراميدز المصري، رغم عدم وجود أي تأكيد رسمي من إدارة النادي.
في الوقت ذاته، حاولت إدارة الوداد الحفاظ على هدوئها إزاء هذه التكهنات، ولم تصدر أي بيان رسمي لتوضيح موقفها أو تأكيد الأسماء التي تم تداولها. ويبدو أن تصريحات أيت منا تأتي في سياق تحفيز جماهير النادي قبيل فترة الانتقالات الشتوية، التي تعتبر فرصة مهمة لتعزيز صفوف الفريق.
يبقى السؤال المطروح: هل ستتحول هذه التصريحات المثيرة للجدل إلى خطوات فعلية في سوق الانتقالات؟ أم أنها مجرد وسيلة للضغط الإعلامي وكسب مزيد من التفاعل الجماهيري؟ الأيام القادمة كفيلة بالكشف عن حقيقة ما تخطط له إدارة الوداد الرياضي.