تنغيـر – يوسف القاضي
استنكر عدد من المؤثرين الفايسبوكيين على مستوى اقليم تنغير، ظاهرة تسول الأطفال في المدينة.
وعبر مجموعة من هؤلاء على تغاضي الجهات المسؤولة على هذه الظاهرة، التي تزداد يوما بعد اخر، واعتبروا ان المكان الطبيعي للطفل هو المدرسة.
وقال الفاعل الجمعوي والناشط الفايسبوكي اسماعيل مشيشي في تدوينة له على الفايسبوك :« لللاسف أطفال صغار يتسولون ببيع المناديل الورقية ( كلينكس ) في تنغير».
وتساءل الناشط المدني محمد مزان هو الآخر في تدوينة له على الفايسبوك : « أطفال دون سن العاشرة يبيعون كلينيكس في الشوارع. ما ذنبهم؟ وما دور المسؤولين؟
ويذكر أن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان جهة درعة تافيلالت سبق لها وان نظمت يوم الاربعاء 09 دجنبر 2020بأحد فنادق تنغير مائدة مستديرة حول وضعية حقوق الطفل بجهة درعة تافيلالت: واقع وآفاق.
وكانت هذه المائدة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان وهي فرصة لتقييم الوضع الحقوقي للطفل بإقليم تنغير، ورفعت خلالها توصيات لحماية طفولة الإقليم.