أصيب ثمانية أشخاص بجروح، بينهم خمسة إصاباتهم خطرة، في هجوم بسلاح أبيض شنه في جنوب السويد الأربعاء شاب اعتقلته السلطات التي قالت إنها تشتبه باعتداء “إرهابي”.
وقالت السلطات إن المهاجم شاب عشريني أصيب في ساقه برصاص الشرطة أثناء اعتقاله في مدينة فيتلاندا الصغيرة في جنوب البلاد عصرا .
وليلا أفاد المستشفى الذي نقل إليه الجرحى في مدينة جونكوبينغ، عاصمة المنطقة، أن ثلاثة من الجرحى حياتهم في خطر واثنين إصاباتهما بالغة والثلاثة الباقين جروحهم تتراوح بين الطفيفة والمتوسطة.
وبعد أن استبعدت في بادئ الأمر الفرضية الإرهابية، أعلنت الشرطة مساء الأربعاء أنها تشتبه في “جريمة إرهابية”.
وقال وزير الداخلية ميكائيل دامبيري في بيان “إن ها أحداث فظيعة وأفكاري تتجه نحو الضحايا وأقربائهم. في الوقت الحالي، لا نعرف تحديدا ما حصل وما كان الدافع”.
من جهتهم ظل المحققون حذرين خلال مؤتمر صحافي عقد ليلا .وقالت مالينا غران رئيسة شرطة المنطقة “هناك تفاصيل تتعلق بالتحقيق تدفعنا للعمل على دوافع إرهابية محتملة، ولكني لا استطيع أن أفصح عنها”.
وأضافت أن المشتبه به الذي نقل إلى المستشفى للعلاج بعد إصاباته بالرصاص في ساقه ليست في حالة تسمح له بالخضوع للاستجواب.
والموقوف ذو سوابق تتعلق بمخالفات بسيطة وكان يقيم في المنطقة، وفقا للسلطات التي لم تكشف عن جنسيته.
وتتعاون الشرطة والاستخبارات السويدية “سوبو” في التحقيق بهذه القضية التي لا تزال في الوقت الراهن بيد الشرطة.
وقال المتحدث باسم الشرطة كريستيان يونغبيري لوكالة فرانس برس إن المهاجم كان بحوزته “سلاح حاد”. وأفادت وسائل إعلام محلية أن السلاح كان سكينا.