مع التزايد المقلق التي باتت بلادنا تعرفه في عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد، وكذا تزايد الحالات الحرجة والخطيرة، تساءل عدد من المواطنين عن مصير أجهزة التنفس الاصطناعي وأسرة الإنعاش التي تم الترويج لها مع بداية الجائحة.
وفي هذا السياق، أشار الوزير مولاي حفيظ العلمي يوم أمس الاثنين، أن الوزارة اشتغلت مع قطاع الطيران خاصة لمواكبة وزارة الصحة في هذه الجائحة، الشيء الذي مكنهم من إنتاج أسرة الإنعاش وأجهزة التنفس الاصطناعي.
وأضاف مولاي حفيظ العلمي أن الأجهزة تم تقيدمها لوزارة الصحة قبل أشهر، موضحا أن وزارة الصحة لازالت تجري الاختبارات التقنية لتتأكد من سلامتها على صحة المواطنين، مبرزا في الآن ذاته رغبة عدد من الدول باقتناء الأجهزة المغربية.