دعا خبراء اقتصاديون، الحكومة إلى تأجيل أداء الضرائب من طرف المواطنين والمقاولات، وتوفير أنترنيت مجاني للأسر لدعم تمدرس الأطفال عن بُعد.
وحذرت الرابطة، من أن توقف العديد من الأنشطة الاقتصادية بسبب هذا الوباء سيترتب عنه تدهور الأوضاع في عدد من المقاولات ومواجهتها خطر الإفلاس، لا سيما الآلاف من المقاولات الصغيرة والمتوسطة والصغيرة جداً والمقاولات الذاتية.
واشارت الخبراء برابطة الاقتصاديين الاستقلاليين ، أن القطاعات الأكثر تضرراً من الظرفية الحالية هي الصناعة التقليدية والفنادق والترفيه والمطاعم والنقل السياحي والنقل الحضري بين المدن ونقل البضائع ووكالات الأسفار، بالإضافة إلى تجار القرب والخدمات الصناعية والخدمات المقدمة للمواطنين كالحمامات والقاعات الرياضية والحراسة، فضلاً عن قطاعات النسيج والألبسة والجلد والبناء والسيارات، وكذلك القطاع الفلاحي المتأثر كذلك من ندرة الأمطار.
واعتبرت الرابطة أن قرارات الحكومة بإعادة جدولة القروض البنكية للمقاولات وتعليق المدفوعات لصندوق الضمان الاجتماعي تظل غير كافية بتاتاً لتلبية الاحتياجات وحجم المشاكل التي تتخبط فيها عدد من القطاعات الحيوية.