وستقام المباريات من دون جمهور، وبموجب إجراءات صحية تشمل إخضاع الجميع لفحوص دورية لكشف “كوفيد-19″، على ان تقيم كل الفرق في المجمع الذي بات يصطلح على تسميته “الفقاعة”.
وفي تصريحات في وقت سابق من هذا الشهر، توقع مفوض رابطة الدوري آدم سيلفر ان يكون عدد من اللاعبين الآتين الى فلوريدا، مصابين بالفيروس، لكنه رأى ان تسجيل إصابات إضافية بعد دخول أفراد الفرق في الحجر الصحي في المجمع، سيتسبب بمشكلة أكبر للدوري.
وأوضح “بالتأكيد اذا تم تسجيل أي تفّشٍ مهم على الاطلاق ضمن المجمع، سنضطر للاغلاق مجددا”.
وتابع “سيكون مثيرا للقلق في حال دخلوا (اللاعبون) في فترة الحجر الصحي، وخضعوا بعدها لفحوص إيجابية”، مشيرا الى انه عندها “سندرك ان ثمة فجوة في فقاعتنا”.
وأبدى سيلفر أمله في أن تكون الاجراءات التي سيتم اتخاذها على هامش المباريات المستأنفة، آمنة بما يكفي لانهاء الموسم، لاسيما لجهة الفحوص الدورية التي ستجرى، واعتماد التتبع لرصد أي مخالطة بين شخص خضع لفحص جاءت نتيجته إيجابية، وآخرين.