المستجد، وسط عملية تعافيه من إصابة في ربلة الساق، ليصبح تاسع حالة داخل صفوف الفريق الملكي تثبت إيجابية عينته بكوفيد-19، بعد ماريانو دياز، ميليتاو، كاسيميرو، إدين هازارد، لوكا يوفيتش، ناتشو فرنانديز، ورافائيل فاران إضافة للمدرب زين الدين زيدان.
وكان راموس يحضر بشكل يومي لمنشآت فالديبيباس الرياضية للعلاج من إصابة الساق اليسرى، التي تعرض لها يوم 31 مارس الماضي، بعد خوضه الدقائق الخمس الأخيرة بمشكلات عضلية خلال مباراة إسبانيا أمام كوسوفو، وذلك خلال تدريبات لاحقة للركض في ملعب لا كارتوخا في إشبيلية، ليتعرض للتمزق العضلي.
ويغيب راموس عن فريقه منذ 16 مارس، خلال مباراة أتالانتا بثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، ويعد هذا هو أكثر موسم غاب فيه عن مباريات مع الريال منذ انضمامه إليه في 2015 بسبب الإصابات، حيث فقد 21 مباراة.
وتعرض المدافع الدولي خلال هذا الموسم لإصابة في الركبة، وتمزق في العضلة ذات الرأسين للفخذ الأيسر وخضع لجراحة في الغضروف الهلالي، إضافة للتمزق العضلي الأخير والآن فيروس كورونا.
وحتى الآن لم يتوصل راموس (35 عاماً) لاتفاق مع إدارة الريال بشأن تجديد عقده، الذي سينتهي يوم 30 يونيو المقبل.
وبعد اضطراره لعزل نفسه في المنزل بعد التأكد من إصابته بكوفيد-19، ستتأخر عودة راموس للملاعب أكثر نظراً لعدم تمكنه من استمرار علاجه من التمزق العضلي.
وسيمكث راموس 10 أيام في منزله قبل العودة للمنشآت الرياضية للريال بهدف مساعدة فريقه في الأنفاس الأخيرة من الموسم.
وسيغيب راموس بهذا الشكل عن مباريات خيتافي، قادش وريال بيتيس بالليغا، وسيكون هدفه التعافي سريعاً للحاق، حال تأهل الريال على حساب ليفربول، بذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الذي سيقام يوم 27 أبريل، أو في مواجهة الليغا في 1 مايو أمام أوساسونا.
ويأتي التأكيد على إصابة راموس بكوفيد-19 بعد أيام من إصابة زميله بالفريق، رافائيل فاران، بنفس الوباء، في أسبوع حاسم لريال مدريد ومواجهته لليفربول ذهاباً وإياباً بالتشامبيونز ليغ وكذلك برشلونة في كلاسيكو الليغا.
وقبل إصابة قلبي الدفاع بالوباء الفيروسي، سبق أن أصيب به أيضاً كل من ماريانو الموسم الماضي، وميليتاو، كاسيميرو، هازارد، يوفيتش وناتشو فرنانديز هذا الموسم، الذي تعرض فيه زيدان أيضاً للمرض إضافة لرئيس النادي نفسه، فلورنتينو بيريز.