أشارت مصادر أن المستثمرين الروس يبدون اهتماما كبيرا بالموانئ الجنوبية المغربية، ما يرجح نزولا قويا للمستثمرين الروس بعد زوال الجائحة.
وأبرزت أن الخطوة تأتي بعد تجديد اتفاقية للتعاون بين البلدين، وبعد زيارة وفد روسي لميناء العيون، ومعاينته لمجموعة من الوحدات الصناعية في قطاع الصيد البحري ومدى التقدم الحاصل في مجال الصيد البحري والصناعة التحويلية المرتبطة به والموارد البشرية.
وأوضحت أن روسيا تتطلع إلى الاستثمار في الصحراء المغربية عبر بوابة الصيد البحري وما يوفره من مؤهلات كبيرة بطانطان والداخلة والعيون، وقد جاء الانفتاح الروسي على المغرب من خلال الصيد البحري بعد اطلاع وفد روسي مند أسبوع على ما توفره الموانئ الجنوبية من مؤهلات بحرية تغري الاستثمار في قطاع الصيد البحري.
وأضافت أن المسثمرين الروس يستعدون لإطلاق مشاريع مهمة بالمناطق الجنوبية، وأن زيارة الوفد الروسي ستتلوها زيارات أخرى، بهدف استكشاف التقدم الحاصل في مجال الصيد البحري بالموانئ الجنوبية المغربية مع ما تتوفر عليه من بنيات تحتية.