عثمان جدي – الفقيه بن صالح
تنظر الغرفة الجنحية التلبسبة بالمحكمة الابتدائية في الفقيه بن صالح، بحر الأسبوع الجاري في ملف مابات يعرف داخل أوساط الرأي العام المحلي في مدينة الفقيه بن صالح بـ “العفريت” بطل خطة التزوير واستعماله للاستيلاء على مبالغ مالية من حساب بنكي في اسم مهاجر مقيم بالديار الأوروبية.
ويتابع في هذه القضية المثيرة ثلاثة أشخاص طبقا لفصول المتابعة وملتمسات وكيل الملك إثنان منهما في حالة اعتقال ومستخدم بالوكالة البنكية المذكورة في حالة سراح بعد الافراج عنه من قبل وكيل الملك مقابل أدائه لكفالة .
ويتابع المتهمون من أجل ارتكابهم جنحة التزوير، في وثائق والمشاركة في ذلك، الأفعال المنصوص عليها وعلى عقوبتها بمقتضيات القانون.
وتعود فصول هذه القضية المثيرة، إلى إقدام المتهم الرئيسي الذي يحاكم في حالة اعتقال بمعية زميله بتزوير وثيقة رسمية تخص مهاجر مقيم بالديار الأوروبية ماساعده على الحصول على مبالغ مالية مهمة قدرتها مصادرنا بالملايين.
نجاح الخطة تضيف مصادر اشطاري 24 في الفقيه بنصالح دفع المتهم الرئيسي لتعميمها على زميله الذي ي تابع بدوره في القضية في حالة اعتقال وتقديمه للمؤسسة البنكية على أساس أنه شقيقه ويرغب في توكيله من أجل سحب أمواله .
كما كشفت التحريات وفق ذات المصادر التي حصلت عليها اشطاري-24 أن افتضاح خطة المتمهين جاءت بعدما تقدم المتهم الرئيسي بطلب إلى المؤسسة البنكبة بغية تحويل الملايين من الحساب البنكي موضوع التحقيق إلى حسابه الشخصي الشيء الذي اثار شكوك إحدى الموظفات بالمؤسسة البنكية، حيث قامت بإبلاغ المدير الجهوي التابع لذات المؤسية البنكية قصد الاستشارة لتفتضح الخطة الجهنمية للمتهمين الذي جرى إيقافهم من قبل عناصر شرطة الفقيه بن صالح فور توصلها بشكاية من إدارة المؤسسة البنكية، حيث قادت الأبحاث البوليسية الأولية إلى التوصل إلى مجموعة من الأدلة والقرائن التي تثبت تورط المتهمين المشاركين في الخطة التي تشبه الأفلام البوليسية.