تأتي زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب في وقت حاسم لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث سيتوجه ماكرون إلى الرباط يوم الإثنين 28 أكتوبر، في إطار جولة تهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين المملكة المغربية وفرنسا.
وتعد هذه الزيارة خطوة مهمة في سياق العلاقات المتنامية بين البلدين، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والدولية الحالية.
وسيستقبل جلالة الملك محمد السادس نصره الله الرئيس ماكرون في مطار سلا، حيث يتم تكريمه بالوسام المحمدي، مما يعكس أهمية هذه الزيارة. ومن المقرر أن يقام مأدبة عشاء رسمية على شرف الضيف الفرنسي، مما يعزز الروابط التاريخية والثقافية بين الشعبين.
في صباح يوم الثلاثاء 29 أكتوبر، من المتوقع أن يلقي الرئيس ماكرون خطابًا أمام مجلس النواب المغربي، حيث ستسلط الضوء على مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ويُتوقع أن يتناول ماكرون في خطابه أهمية التعاون بين فرنسا والمغرب في مجالات مثل الاقتصاد، الأمن، الثقافة، وحقوق الإنسان، إلى جانب قضية الوحدة الترابية.
وسيعقب الخطاب مجموعة من الاجتماعات بين الرئيس ماكرون ورئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، بالإضافة إلى رجال الأعمال من الجانبين، لتعزيز فرص الاستثمار والشراكة الاقتصادية. يُنظر إلى هذه الاجتماعات على أنها فرصة لتبادل الآراء حول تعزيز التجارة وتوسيع الاستثمارات في المشاريع المشتركة.
ويذكر أنه تعتبر هذه الزيارة وخطاب ماكرون في مجلس النواب علامة على الرغبة المتبادلة في تعزيز العلاقات المغربية الفرنسية، ويأمل الجميع أن تسفر عن نتائج ملموسة تعود بالنفع على الشعبين، وتعزز الاستقرار والتنمية في المنطقة.