مع انطلاق منافسات البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي” لموسم 2024-2025، يراهن فريق شباب المحمدية لكرة القدم على تصحيح مساره وطي صفحة الإكراهات التي عاشها خلال الموسم الماضي.
يسعى الفريق، ممثل مدينة الزهور، إلى تجنب الأخطاء التي كادت أن تعصف بآمال جماهيره في الاستمرار ضمن أندية قسم الصفوة.
أنهى شباب المحمدية الموسم الماضي في المركز الـ14 برصيد 25 نقطة، مما وضعه في وضعية صعبة كاد أن تؤدي به إلى الهبوط إلى القسم الثاني. لهذا، يهدف الفريق إلى خوض الموسم الجديد بجدية من البداية، من خلال تجنب الوقوع في نفس الأخطاء والعمل على تحسين الأداء.
لتحقيق أهدافه، راهن الفريق على تعزيز صفوفه بلاعبين جدد مع الحفاظ على الدعامات الأساسية. ومع ذلك، تسببت الإكراهات المالية في تأخير دخول الفريق إلى سوق الانتقالات، مما أعاق حسم لائحة المغادرين والتوقيع مع لاعبين جدد. يأمل المكتب المسير في حل هذه الإشكاليات بسرعة لتسجيل دخول المنافسة في أفضل الظروف.
أجرى فريق شباب المحمدية تربصاً إعدادياً شمل اللاعبين المرتبطين بعقود مع الفريق بالإضافة إلى مجموعة من شباب الفريق.
خلال التربص، خاض الفريق عدة مباريات ودية، كان آخرها ضد المغرب الفاسي ووداد تمارة، لوضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة التي ستخوض الموسم الجديد.
ينطلق شباب المحمدية الموسم بمواجهة قوية ضد فريق الجيش الملكي، وصيف بطل الموسم الماضي، يوم 30 غشت الجاري ابتداء من السابعة مساء على أرضية ملعب البشير بالمحمدية.
رغم الصعوبات المالية والإدارية، تظل جماهير شباب المحمدية متحفزة لتحقيق نتائج طيبة. يأمل الفريق في استعادة أمجاده السابقة التي تشمل تتويجات بلقب البطولة الوطنية في 1980، وفوزين بكأس العرش في 1972 و1975، وكأس السوبر المغربي في 1975، إضافة إلى الظفر بالكأس المغاربية للأندية في 1973. كما لعب الفريق نصف نهائي كأس العرب للأندية الأبطال سنة 2000.