قالت إحدى السيدات من القصر الكبير، إنها لما سمعت بفتح سبتة المحتلة حاولت أيضا الوصول إلى هذا الثغر المحتل، غير أنها فوجئت بالعنف والقمع الممارس من قبل البوليس الإسباني ضد المغاربة والمهاجرين عموما، حيث شرع بعض العناصر الأمنية من الإسبان برشقهم بقطع حديدية، وعبرت عن ندمها لأنها كانت قد قالت في أحد خرجاتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن إسبانيا هي بلاد المسلمين بين هذه بلاد النصارى، وعبرت عن اعتذارها لما صدر منها من عبارات جارحة.
ما صدر عن المواطنة المذكورة واحد من عشرات الشهادات الموجودة اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تسجل جميعها القمع والهمجية التي يتم بواسطتها التعامل مع المهاجرين حيث تم رمي بعضهم في البحر عنوة وتركهم عرضة للغرق والموت.