مع عودة المملكة المغربية إلى التوقيت القانوني بإضافة “الساعة”، حيث لم تتغير عقارب الساعات في المنازل، الهواتف، أو حتى السيارات. يواصل الناس جدول حياتهم كما هو، دون تغيير.
وفي هذا السياق، أشار البعض إلى أن هذا التغيير الساعوي قد يؤثر سلبًا على الصحة النفسية والجسدية للأفراد، مؤكدين على أنها تغييرات موثقة علميًا. وبما أن الحكومة لم تتشاور مع الخبراء والأطباء قبل تطبيق هذا التغيير، فإن البعض يعبر عن رفضه لهذه الزيادة.
وبناء على ذلك زار مواطن مغربي طبيب نفسي، وصرح : “عندما أحدد موعدًا للساعة الحادية عشرة، فإنها تكون في دماغي ساعتي البيولوجية العاشرة، وهذا منذ أن غيرت الحكومة عقارب الساعة لأول مرة”.
وختم بالقول: “أؤيد بقوة الدعوة لعدم زيادة الساعة في التوقيت، وأنا بذلك أبرئ ذمتي أمام الله وأمام الناس، وأدعو إلى ضرورة نشر الوعي بمخاطر هذا التغيير الزمني”.