يقول المثل “حبل الكذب قصير” والأخطر منه ان يستمر الكذاب في الاعيبه، صباح اليوم اورد المحتال ادريس فرحان في موقعه، غير القانوني، خبرا يفيد اعتقال المحامي زهراش عبد الفتاح واليوتوبر محمد تحفة بتهمة التخطيط لاغتيال آمال بوسعادة، صاحبة وكر لحقوق الإنسان، وظل طوال اليوم يوزع الخبر منتشيا بالاعتقال الوهمي.
لكن الضربة القاضية جاءت عندما نشر المعنيون بالامر صورا من داخل مخفر للشرطة القبرصية يلتقطون صورا تذكارية مع شرطية.
اين سيخبيء المحتال وجهه من القارىء؟ لقذ كذب مرتين، في الاولى ادعى ان السلطات القبرصية اصدرت مذكرة بحث في حق أمنيين وشخصيات عمومية من بينها زهراش، المحامي بهيئة الرباط، وهو الخبر الزائف والثنية عندما ادعى توقيف زهراش وتحفة.
وكان مستشار وزير الخارجية اعتبر الخبر، الذي يزعم وجود مذكرة توقيف في حق امنيين مغاربة، زائف ولا اساس له من الصحة.
تبين أن كل الإدعاءات حول وجود مذكرات توقيف صادرة عن السلطات القبرصية ضد مسؤولين أمنيين مغاربة مجرد “أخبار زائفة” وفبركات لا أساس لها من الصحة، وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية القبرصية، تيودوروس غوتسيس، إن المزاعم التي تداولتها بعض وسائل الإعلام ووكالة أنباء رسمية لبلد جار بشأن مذكرات توقيف صدرت في حق مسؤولين أمنيين مغاربة “لا أساس لها من الصحة على الإطلاق”.
وأكد السيد غوتسيس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “السلطات المختصة في قبرص، أي المصالح القضائية والشرطة، تؤكد أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة على الإطلاق”.
وأضاف أن الأمر يتعلق بـ”أخبار زائفة”، مشددا على أنه “ليس هناك أي قضية جنائية ولم يتم إصدار أي مذكرة توقيف في حق الأشخاص الذين أشارت إليهم وسائل الإعلام المذكورة”.
وكانت وكالة الأنباء الجزائرية قد استندت في قصاصة بعنوان “كبار المسؤولين الأمنيين بالمغرب محل مذكرة توقيف دولية”، نشرتها يوم 16 يناير 2024، إلى أخبار كاذبة وخاطئة روجها مواطن مغربي أدانه القضاء الإيطالي بارتكاب عمليات نصب واحتيال.