منع ضغط رواد الفايسبوك، ما أسماه الأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي الجريمة المالية، فضيحة السطر على مساهمات الدولة المقدرة ب8 ملايين في حساب صندوق المعاشات.
وتوقف التصويت على القانون في اخر لحظة، بفضل ضغط الفايسبوك.
وكان عمر الشرقاوي الأستاذ الجامعي في جامعة الحسن الثاني، وصف في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي “الفايسبوك”، فضيحة مجلس المستشارين بـ”الجريمة المالية” التي سيرتكبها مجلس المستشارين.
مؤكدا أن” الغرفة الثانية تسارع لارتكابها في حق المال العام”، قائلا “الناس يعانون الفقر والجوع والبطالة والبرلمانيون يضعون ايديهم على اموال المغاربة ويوزعونها بينهم بدون وجه حق”.
واعتبر الشرقاوي ” أنه” أثناء “الوزيعة” لم يكتفوا بإعادة المساهمات للبرلمانيين التي سبق اقتطاعها من تعويضاتهم بل وزعوا عليهم حتى مساهمات الدولة، بمعنى آخر ان البرلماني كان يدفع 2900 درهم شهريا كمساهمة شهرية في المعاش والدولة تدفع عنه من “جيوبنا” نفس المبلغ، لكن أثناء تصفية الصندوق اتفق مجلس المستشارين بمنطق “الوزيعة” على حق البرلماني في استرجاع 5800 درهم شهريا مضروبة في عدد الولايات.
بمعنى اذا انتخبت لولاية فان ما ستحصل عليه هو 5800 مضروبة في 72 شهرا، أي أن كل برلماني سيحصل على 41 مليون ونصف بينما مساهمته لا تتعدى 20 مليون ونصف.