طالبت منظمة التجديد الطلابي، المحسوبة على حزب العدالة والتنمية، بفتح تحقيق في حادث الحريق الذي شب بالحي الجامعي بوجدة الاثنين الماضي، والذي أدى إلى وفاة طالبين بعد نقلهما إلى المستشفى. ودعا مصطفى العلوي، رئيس المنظمة، إلى فتح تحقيق نزيه وترتيب الجزاءات.
وقال العلوي في تصريح لموقع الحزب، أن الحادث الذي تسبب فيه تماس كهربائي، وأدى إلى اشعال النيران، منع الطلبة من منفذ للخروج، حيث كانت الأفرشة المفترض وضعها في الغرف أو المخازن موضوعة في الممرات.
وتابع، هذه الأفرشة أغلقت باب الخروج، فضلا أن باب الطوارئ كان بدوره مغلقا بالأقفال، متسائلا، ما دور هذا الباب إن كانت الإدارة ستضع عليه الأقفال؟
واسترسل العلوي، كما أن جميع طوابق العمارة السكنية الجامعية لم تكن تتوفر على مطفأة الحرائق. فهذه المؤشرات، يقول المسؤول الطلابي، تدل أن مسؤولية مدير الحي والإدارة فيما وقع متحصلة، وأن التقصير واقع، حيث تم التعامل مع الطلبة وكأنهم في درجة دنيا في سلم المواطنة.